ارتكب الاحتلال التركي ومرتزقته، عصر اليوم، مجزرة على سد تشرين باستهداف جسم السد والمدنيين الذين يناوبون عليه لإيقاف هجمات الاحتلال التركي .

الإدارة الذاتية في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا، أصدرت بياناً حول المجزرة، وأكدت أن ما حدث انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب تستهدف المدنيين.

وأكد البيان أن القافلة تعرضت لقصف مكثف أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة عشر آخرين بجروح متفاوتة.

ودعت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان التركي المتكرر على شمال وشرق سوريا وحماية المدنيين.